٣٨٨٥ - عبدُ الرحمن بن سليمان بن أبي الجَوْن، بفتح الجيم، العَنْسيُّ، بالنون، أبو سليمان الدَاراني: صدوق يُخطئ، مِن الثامنة. ق.
• بل: ضعيفٌ يُعتبر به في الشواهد والمتابعات، فقد ضعَّفه أبو داود وأبو حاتم، وقال: يكتب حديثه ولا يحتج به. ووثقه دحيم، : ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن عدي: لا بأس به. وليس له في الكتب الستة سوى حديث واحد أخرجه ابن ماجه (٧٥٧) وهو حديث ضعيف.
فأما أبو سليمان الداراني الزاهدُ، فاسمُه:
٣٨٨٦ - عبدُ الرحمن بن أحمد بن عطيّة العَنْسى، أيضًا: وهو ثقة، لم يرو مسندًا إلا واحدًا، وله حكايات في الزُّهد، وهو مِن التاسعة، مات سنة اثنتي عشرة.
٣٨٨٧ - عبدُ الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري، أبو سليمان المدني، المعروف بابنِ الغَسِيل: صدوق فيه لِين، مِن السادسة، مات سنة اثنتين وسبعين، وهو ابنُ مئة وست سنين. خ م د تم ق.
• بل: صدوقٌ حسن الحديث إلا عند المخالفة، فقد أطلق توثيقه أبو زرعة الرازي، والدارقطني، وابن معين في رواية عباس، والنسائي في رواية، وقال في أخرى: ليس به بأس، وقال في ثالثة: ليس بالقويَ. وقال أحمد: صالح. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وفي "المجروحين"، وقال:"كان ممن يخطئ ويهم كثيرًا على صدق فيه، والذي أميل إليه فيه ترك ما خالف الثقات من الأخبار، والاحتجاج بما وافق الثقات من الآثار، وقد مَرض الشيخان القول فيه: أحمد ويحيى".
قلنا: قوله: "ترك ما خالف الثقات"، يعني: أنه حسن الحديث عند عدم المخالفة، وقوله:"مَرَض الشيخان القول فيه: أحمد ويحيى" فيه نظر، فإن