روى عنه البخاري حديثين، الأول: في أواخر صفة النبي - صلي الله عليه وسلم - (٣٦٣٣) وهو حديث موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه في رؤيا النبي - صلي الله عليه وسلم - لأبي بكر وقد نزع ذنوبًا أو ذنوبين ... الحديث، وقد رواه في التعبير (٧٠٢٠) من وجه آخر عن موسى بن عقبة. والثاني: في الأطعمة (٥٤٣٢)، قال: حدثنا عبد الرحمن بن شيبة، قال: أخبرني ابن أبي الفديك، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه: كنت ألزم النبي - صلي الله عليه وسلم - على شبع بطني ... الحديث، وفيه ذكر جعفر بن أبي طالب، وقد أخرجه في فضل جعفر (٣٧٠٨) عن أبي مصعب الزهري، عن محمد بن إبراهيم بن دينار، عن ابن أبي ذئب، به، قال المصنف في "مقدمة الفتح"(٥٨٦): "فتبين أنه ما احتج به".
٣٩٣٧ - عبدُ الرحمن بن عبدِ الوهَّاب العَمِّي، بمهملة وتشديد، البصريُّ، الصيرفيُّ: ثقةٌ، مِن الحادية عشرة. ق.
٣٩٣٨ - عبدُ الرحمن بن عبدٍ، بغير إضافة، القارِيُّ، بتشديد الياء، يقال: له رؤية، وذكره العِجلي في ثقات التابعين، واختلف قولُ الواقدي فيه، قال تارة: له صُحبة، وتارة: تابعي، مات سنة ثمان وثمانين. ع.
• الأصح أنه تابعي، وهو: ثقةٌ، وثقه ابن معين وغيره.
٣٩٣٩ - عبدُ الرحمن بن عُبيد الله بن حكيم الأَسديُّ، أبو محمد، ابن أخي الإِمام، الحلبيُّ، وهو الكبير: صدوقٌ، وقال أبو حاتم: كان يفهمُ، من العاشرة، مات في حدودِ الأربعين. د س.
• بل: ثقةٌ، فهو شيخ النسائي وأبي داود وجمع غفير من الثقات، وروى عنه بقي بن مخلد، وهو لا يروي إلا عن ثقة، وقال أحمد بن إسحاق الوزان: ثقة. وقال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: لا بأس به، ولا يعلم فيه جرح. وقد بيّنا غير مرة أن أبا حاتم يستخدم لفظة:"صدوق" لكثير من شيوخه الثقات