٤٠١١ - عبدُ الرحمن بن معاوية بن الحُويرث، بالتصغير، الأنصاري، الزُّرَقي، أبو الحُويرث المدنيُّ، مشهورٌ بكُنيته: صدوقٌ سيئُ الحفظ رُمِيَ بالإرجاءِ، من السادسة، مات سنة ثلاثين، وقيل بعدها. د ق.
• بل: ضعيف يُعتبر به في المتابعات والشواهد، ضعَّفه مالك، والنسائي، وأبو حاتم الرازي. واختلف فيه قول يحيى بن معين، فقال مرة: ليسَ يحتج بحديثه، وقال مرة: ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وأنكر أحمد على مالك تضعيفه، وأشار إلى رواية سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج عنه، لكن قال ابن عدي:"ليس له كثير حديث، ومالك أعلم به؛ لأنه مدني ولم يرو عنه شيئًا".
٤٠١٢ - عبدُ الرحمن بن معقل بن مُقَرِّن المزنيُّ، أبو عاصم الكوفيُّ: ثقة تكلَّموا في روايته عن أبيه لصغره، ووَهمَ مَنْ ذكره في الصَّحابة، إنما هو من الثالثة. د.
° - عبدُ الرحمن بن مَعْن، صوابه: ابن مغراء، وهو الذي بعده.
٤٠١٣ - عبدُ الرحمن بن مَغْراء، بفتح الميم وسكون المعجمة ثم راء، الدَّوْسي، أبو زهير الكوفي، نزيل الريِّ: صدوقٌ تُكلم في حديثه عن الأعمش، من كبار التاسعة، مات سنة بضع وتسعين. بخ ٤.
• هو: صدوقٌ حسمن الحديث، إلا في روايته عن الأعمش، فهو ضعيف، قال أبو زرعة: صدوقٌ، وقال ابن معين والذهبي: لم يكن به بأس، ووثقه أبو خالد الأحمر. لكن قال علي بن المديني: ليس بشيء، كان يروي عن الأعمش ستَّ مئة حديث، تركناه، لم يكن بذاك، وقال ابن عدي:"وهذا الذي قاله علي بن المديني هو كما قال، إنما أنكرت على أبي زهير هذا، أحاديث يرويها عن الأعمش لا يُتابعه الثقات عليها، وله عن غير الأعمش غرائب، وهو من جملة الضعفاء الذين يُكتب حديثهم". وقال أبو أحمد الحاكم: حدث بأحاديث لم يتابع عليها.