والذهبي في "الكاشف"، وروى عنه جمع من الثقات، منهم أبو حاتم الرازي، وقال: كان فاضلًا متعبدًا صدوقًا يعد من الأبدال، ولا نعلم فيه جرحًا.
٤٠٦٢ - عبدُ الرزاق بن عمر الدمشقي، أبو بكر الثقفي: متروكُ الحديثِ عن الزُّهري، ليِّن في غيرِه، من الثامنة. تمييز.
• بل: متروك في كل حديثه، كذَّبه يحيى بن معين في رواية، وقال في روايات أخرى: ليس بشيء. وقال النسائي: في "ضعفائه": متروك الحديث، وكذلك قال أبو مسهر وابن حبان، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: هو ضعيف الحديث، منكر الحديث، لا يكتب حديثه. وضعَّفه غير واحد، وهو بَيّن الأمر في الضعفاء، ولا نعلم من أين جاء بلفظة:"لين" الحديث.
٤٠٦٣ - عبدُ الرزاق بن عمر البَزِيعي، بموحدة مفتوحة وزاي: صدوقٌ، من العاشرة. تمييز.
٤٠٦٤ - عبد الرزاق بن هَمام بن نافع الحِميري مولاهم، أبو بكر الصنعاني: ثقةٌ حافظ مصنف شهير عَمي في آخر عمره فتغيَّر وكان يتشيَّعُ، من التاسعة، مات سنة إحدى عشرة، وله خمس وثمانون. ع.
• لم يثبت تشيعه، ولا وجدنا ذلك في كتابه العظيم "المصنف"، ولم نجد له رواية عند الشيعة، فلو كان شيعيًا لرووا عنه، والله أعلم.
أما تغيّره، فقال المصنف في "مقدمة الفتح"(٥٨٨): "وضابط ذلك من سمع منه قبل المئتين، فأما بعدها فكان قد تغير وفيها سمع منه أحمد بن شبويه فيما حكى الأثرم عن أحمد، وإسحاق الدبري، وطائفة من شيوخ أبي عوانة والطبراني ممن تأخر إلى قرب الثمانين ومئتين".
قلنا: وما كان في كتبه، فهو صحيح، واحتج به الشيخان في جملةٍ من حديث من سمع منه قبل التغير.