الترمذي قال عن حديثه: حسن صحيح. وزعم الذهبي في "الميزان" و"المغني" أنه صدوق ضُعِّف، وما وجدنا فيه كلامًا، ولا ذُكر في كتب الضعفاء التي وصلت إلينا، فلعل الأزدي هو الذي ضعَّفه؟
٤٠٩٤ - عبدُ العزيز بن أبي رِزْمة، بكسر الراء وسكون الزاي، اليشكُري مولاهم، أبو محمد المروزي: ثِقة، مِن التاسعة، مات سنة ستٍّ ومئتين. د ت.
• بل: صدوقٌ حسن الحديث، فما وثقه كبير أحد من علماء الجرح والتعديل، وإنما وثقه ابن سعد وابن قانع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الدارقطني: ليس بقوي، وإنما روى له الترمذي وأبو داود فقط.
٤٠٩٥ - عبدُ العزيز بن رُفَيع، بفاء، مصغر، الأسدي، أبو عبد الله المكي، نزيل الكُوفة: ثِقة، من الرابعة، مات سنة ثلاثين، ويقال: بعدَها، وقد جاوز التسعين. ع.
٤٠٩٦ - عبدُ العزيز بن أبي رَوَّاد، بفتح الراءِ، وتشديد الواو: صدوق عَابِدٌ رُبما وَهِمَ، ورُمِيَ بالإرجاءِ، من السابعة، مات سنة تسع وخمسين. خت ٤.
• بل: ثقة، وثقه يحيى بن سعيد القطان على شدته في انتقاء الرجال، ويحيى بن معين، وأبو حاتم الرازي، وأبو عبد الله الحاكم، والذهبي في "الكاشف" وغيرهم. وقال النسائي: ليس به بأس، وقال أحمد: صالح الحديث. أما بعض من ليّن أمره مثل الدارقطني وابن حبان والعقيلي فإنما كان ذلك - والله أعلم - بسبب ما اتهم به من الإرجاء، وهي جملة غيرُ قادحة في وثاقته، ورحم الله يحيى بن سعيد القطان الذي كان عارفًا بهذا الأمر، فقال: ثقة في الحديث، ليس ينبغي أن يُترك حديثه لرأي أخطأ فيه.
٤٠٩٧ - عبدُ العزيز بن السريّ الناقد، ويقال بالطاء بدل الدال: مقبولٌ، من العاشرة. د.