الحديث"، وبَيّن الخطيب أن شعبة أساء في هذا، وقال ابن حبان: "ربَّما أخطأ، كان عبد الملك من خيار أهل الكوفة وحفاظهم، والغالب على من يحفظ ويحدث من حفظه أن يهم، وليس من الإنصاف ترك حديث شيخ ثَبْتٍ صحت عدالته بأوهام يهم في روايته، ولو سلكنا هذا المسلك للزمنا ترك حديث الزُّهريّ وابن جريج والثوري وشعبة، لأنهم أهل حفظ وإتقان، وكانوا يحدثون من حفظهم، ولم يكونوا معصومين حتَّى لا يهمُوا في الرِّوايات، والأولى في مثل هذا قبول ما يروي الثبت من الرِّوايات، وترك ما صح أنَّه وهم فيها ما لم يفحش ذلك منه حتَّى يغلب على صوابه، فإن كان ذلك استحق الترك حينئذٍ".
٤١٨٥ - عبدُ الملك بن شعيب بن اللَّيث بن سعد الفَهْميُّ مولاهم، المصريُّ، أبو عبد الله: ثِقة، مِن الحادية عشرة، ماتَ سنة ثمان وأربعين. م د س.
٤١٨٦ - عبدُ الملك بن الصباح المِسْمَعيُّ، أبو محمد الصنعانيُّ، ثم البصريُّ: صدوقٌ، ماتَ سنة مئتين، ويُقالُ: قبلَها. خ م س ق.
٤١٨٧ - عبدُ الملك بن الصباح، عن مالكٍ، قال الخليلي: يَسْرقُ الحَدِيثَ، مِن العاشرة. تمييز.
٤١٨٨ - عبد الملك بن الطُّفَيل الجَزَريُّ: مقبولٌ، مِن السابعة. س.
• بل: مجهولٌ، تفرَّد بالرواية عنه عبد الله بن المبارك، ولم يوثقه أحد، وقال الذهبي: لا يكاف يُعرف.
٤١٨٩ - عبدُ الملك بن عبد الله بن محمد بن سيرين البصري: مستورٌ، مِن السابعة. قد.