• الثابت أن النَّاس قد حُجبُوا عنه عندَ تغيره، فلم يحدث في حال اختلاطه، كما ذكر أبو داود فيما نقله العقيلي في "الضعفاء"، قال:"حدّثنا الحسين بن عبد الله الذارع، قال: حدّثنا أبو داود، قال: جرير بن حازم وعبد الوهاب الثَّقفيُّ تغيرا، فحُجِبَ النَّاس عنهم ٣/ ٧٥، فلَا معنى لذكر اختلاطه بعد هذا لأنه يُلبس.
٤٢٦٢ - عبد الوهَّاب بن عطاء الخَفَّاف، أبو نصر العجْلي مولاهم، البصري، نزيل بغداد: صدوق ربَّما أخطأ، أنكروا عليه حديثًا في العباس، يقال: دلّسه عن ثورٍ، من التاسعة، مات سنةَ أربع، ويقال: سنةَ ست ومئتين. عخ م ٤.
• قوله: "ربَّما أخطأ، أنكروا عليه حديثًا في العباس، يقال: دلسه عن ثور"، لو لم يذكره لكان أحسن، فالرجل صدوق حسن الحديث كما تدل عليه أقوال أئمة الجرح والتعديل، والخطأ في حديث أو حديثين مما يقع للثقات، ولكل أحد.
وهو عندنا من الثقات في سعيد بن أبي عروبة، ذكر ذلك غير واحد، بل قال ابن سعد: لزم سعيد بن أبي عروبة، وعُرف بصحبته، وكتب كتبه. وقال أحمد بن حنبل: كان من أعلم النَّاس بحديث سعيد بن أبي عروبة.
٤٢٦٣ - عبد الوهَّاب بن مجاهد بن جَبْر المكي: متروك، وقد كَذَّبه الثَّوريُّ، من السابعة. ق.
٤٢٦٤ - عبد الوهاب بن نَجْدَة، بفتح النون، وسُكونِ الجيمِ، الحَوْطي، بفتحِ المهملة بعدها واو ساكنة، أبو محمد: ثقة، من العاشرة، مات سنةَ اثنتين وثلاثين. د س.
° - عبد الوهَّاب بن الورد: هو وُهَيب على الصحيح، وسيأتي. ت. [= ٧٤٨٩].