الكوفة من الصّحابة، وقال أبو إسحاق السبيعي: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا لا يعني أنَّه ممن عقل عنه، فحديثُه الواحد الذي أخرجه البخاري في "الأدب"، والنَّسائيُّ:"بُعث موسى وهو راعي غنم"، حكم بإرساله أبو حاتم وغيره، وقال أبو حاتم: ما أرى له صحبة، وهو تابعي، وقال ابن البرقي وابن السكن: لا تصح له صحبة. وذكره ابن حبان في التّابعين من "الثقات"، وقال: وقد قيل: إن له صحبة، ولم يصح ذلك عندي فأحكم به. وقال ابن عبد البر: ومنهم من جعله مرسلًا لروايته عن ابن مسعود.
٤٢٦٩ - عبدة بن سليمان الكِلابي، أبو محمد الكوفيّ، يقال: اسمه عبدُ الرحمن، ثقة ثبت، مِن صغار الثامنة، مات سنةَ سبع وثمانين، وقيل بعدها. ع.
٤٢٧٠ - عبدةُ بن سليمان المروزيُّ، نزيلُ المِصِّيصة: صدوق، مِن العاشرة، ذكر ابنُ عديّ أن البخاري خرج له، ولم نره في "الصحيح"، يقال: ماتَ سنةَ تسع وثلاثين. د.
• بل: ثقةٌ، فقد روى عنه جمع من الثقات منهم أبو داود، وهو لا يروي إلا عن ثقة عنده، وأبو حاتم الرَّازي، وقال:"صدوق"، وهو التعبير الذي غالبًا ما يستعمله لشيوخه الذين يرتضي الرِّواية عنهم، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:"مستقيم الحديث"، وهو تعبير يدل على سبر حديثه. وقال البخاري: أحاديثه معروفة. ووثقه الدارقطني، ولا يُعلم فيه جرح البتة.
٤٢٧١ - عبدةُ بن سليمان البصري، نزيل مصر: صدوق، مِن الثانية عشرة، مات سنةَ ثلاث وسبعين. تمييز.
٤٢٧٢ - عبدة بن عبد الله الصفَّار الخُزاعيُّ، أبو سهل البصري، كوفي الأصل: ثقة، مِن الحادية عشرة، مات سنة ثمانٍ وخمسينَ، وقيل: في التي قَبلَها. خ ٤.
٤٢٧٣ - عبدة بن عبد الرحيم بن حَسان المروزي، أبو سعيد، نزيل