• بل: هو ثقة مطلقًا، وليس هناك من حاجة لذكر هذه الأقوال، فإن الثابت عن أحمد أنه قال: ليس به بأس، أما التليين، فقد نقله الذهبي في (الميزان)، فقال: ليس بقوي، ولم نقف عليه في كتبه، وحتى إن صح عنه، فهو منفرد به لم يفسره، فقد أطلق توثيقه أبو حاتم، والنسائي، وابن سعد، وابن شاهين، والعجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن خراش: صدوق.
٤٢٨٢ - عُبيد الله بن الجَهْم الأنماطي البصري: مقبول، مِن الحادية عشرة، مات بعدَ الخمسين. ق.
• بل: صدوق حسن الحديث، فقد روى عنه جمع من الثقات، وأخرج ابن خزيمة (١٣٣٤)، وابن حبان (١٦٣٣) حديثه في "صحيحيهما". أما قولُ البوصيري في (مصباح الزجاجة)(الورقة ٩١) بأنه مجهول الحال، فمدفوع بإخراجهما حديثه، وهو أحسنُ من ذِكْرِهِ في كتاب "الثقات" لابن حبان.
٤٢٨٣ - عبيد الله بن الحسن بن الحصين بن أبي الحرِّ العَنْبَري، البصريُّ، قاضيها: ثِقة فقيه، لكن عابوا عليه مسألة تكافؤ الأدِلة، من السابعة، مات سنةَ ثمان وستين، ليس له عند مسلم سوى موضع واحدٍ في الجنائز. م خد.
• مسألة تكافؤ الأدلة، هي قوله: كل مجتهد مصيب في أصول الدين كالقدرية والجبرية. وهذا غيرُ قادح في عدالته؛ لأنه من باب العقائد المختلف فيها، وما وراء ذلك إلا حسن إسلام إن شاء الله. على أن المصنف أشار في "تهذيب التهذيب" أنه رجع عنه.
° - عُبيد الله بن الحصين، هو: ابن عبد الله، يأتي. [= ٤٣٠٨].
° - عُبيد الله بن حفص بن أنس بن مالك، كذا وقع، والصوابُ: عن حفص بن عُبيد الله بن أنس، وقد أبهم البخاري اسمه، لَما أخرج حديثه، لذلك. [= ١٤١١].