• قوله:"تغير بأخرةٍ فلم يحدث" لا معنى لإيرادها طالما أنَّه لم يُحَدِّث، فقد حجبه أهلُه، قال الذهبي في "الميزان": فما ضرَّه الاختلاط، وعامة من يموت بختلط قبلَ موته، وإنما المُضَعِّف للشيخ أن يروي شيئًا زمن اختلاطه (١/ ٣٩). (تهذيب الكمال ٢/ ١١٦ - ١١٨).
١٩٢ - إبراهيم بن عبد الله بن أحمد الخَلَّال المَرْوَزيُّ، أبو إسحاق: صدوقٌ، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين. س.
١٩٣ - إبراهيم بن عبد الله بن حاتِم الهَرَويُّ، أبو إسحاق، نزيلُ بغدادَ: صدوقٌ حافظٌ تُكُلِّم فيه بسبب القرآن، من العاشرة، مات سنة أربع وأربعين، وله ست وستون (١). ت ق.
• وإنما حَطَّه المؤلفُ عن رُتْبة الثقة مع توثيق الجمِّ الغفير له بسبب تضعيف أبي داود والنسائي، وفي تضعيفهما نظرٌ من جهة أنه كان ممالِئًا للمعتزلة في المِحْنة، وهو مما لا يُعَدُّ من الجرح المعتبر، والله أعلم. وانظر لزامًا التعليق على "تهذيب الكمال".
١٩٤ - إبراهيم بن عبد الله بن الحارث بن حاطِب الجُمَحِيُّ: صدوقٌ رَوَى مراسيلَ، من السابعة. ت.
١٩٥ - إبراهيم بن عبد الله بن حُنين الهاشميُّ، مولاهم، المَدَنيُّ، أبو إسحاق: ثقةٌ، من الثالثة، مات بعد المئة. ع.
١٩٦ - إبراهيم بن عبد الله بن عبدٍ، بلا إضافة، القَارِيُّ، بتشديد ياء النسب، أرسلَ عن عليٍّ: مقبولٌ، من الثالثة. س.
١٩٧ - إبراهيم بن عبد الله بن قارِظ، بقاف وظاء مُعجمة، وقيل: هو عبد الله بن إبراهيم بن قارِظ، وَهِمَ من زعمَ أنهما اثنان: صدوقٌ، من الثالثة.
(١) صوابه: وله ست وتسعون. انظر ما كتبه الشيخ محمد عوامة في مقدمة الطبعة الثانية لمسند عمر بن عبد العزيز للباغندي.