وسألني أن أعمل قصيدة على وزنها ورويّها، وهي:
أخلَفَ الغيثُ مواعيدَ الخُزامى ... فقفِ الأنضاءَ تستسقي الغَماما
وخُذِ اليَمْنَةَ من أَعلى الحِمى ... تَلْقَ بالْغَوْر حَميماً وجِماما
وأبحني ساعةً من عُمُري ... أملأ الدّار شَكاةً وسلاما
أصف الأشواق في تلك الرُّبا ... وأعاطي التُّرْب سَوْفاً والتئاما
فَلعلّي أنْ تداوي حُرَقي ... غفلة الغَيران أو أرضي النَّدامى
أيُّ حلمٍ خفّ في حُبِّهمُ ... وعقولٍ رفضت فيه الملاما
ودموعٍ كلّما كَفْكَفَها ... زاجرُ العَذْلِ أَبَت إِلاّ انسجاما
يا وُلاة الغَدْر ما دِينُكُمُ ... أحرامٌ فيه أن تقضوا ذِماما
قد رضينا إنْ رضيتم بالأذى ... وعزيزٌ بعزيزٍ أن يُضاما
خَطَرتْ لي يا زميلي سَحَراً ... نسمةٌ أحسبها ريح أُماما
خطرت والعينُ تقري طيفَها ... والكرى يمزجُ للرَّكْب المُداما
ومنها:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute