للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إنْ كان ما غثت معاني مدحه ... منّي فما رنت حبال حِبائه

ومنها في الاستنجاد على الإمام المستنجد:

أبني المظفر ما يزال مظفّراً ... راجيكمُ أيداً بنيل رجائه

وإذا عرا خطب ملمٌّ مؤلمٌ ... داويتُمُ بالجود من أدوائه

يا من علا يحكي أباه وجدّه ... زان العلاء بجدّه وإبائه

يعني الزمان بمن عنيت بأمره ... حاشاك تترك عانياً بعنائه

فانصر أبا نصرٍ على زَمَنٍ أبى ... نصري لفضل أنت من أبنائه

واشفعْ تشفّع وعده بنجازه ... أنّى يخيب وأنت من شفعائه

ذكرْ بحالي الصاحبَ المولى الّذي ... يقوي أمير المؤمنين برائه

وقل استجار كريم بيتٍ بي وذو ال ... بيت الكريم يجد في إحيائه

والمستجير بنا مجارٌ لم يَزلْ ... ولو أنّ هذا الدهر من أعدائه

شافِهْ أميرَ المؤمنين بحاله ... فأرى شفاهك موجبٌ لشفائه

وبعده البيتان اللذان سبق ذكرهما وهما:

قل للإمام علام حبس وليّكم ... أولوا جميلكم جميل ولائه

أوليس إذْ حبس الغمام ولِيَّه ... خلّى أبوك سبيله بدعائه

ومنها:

لولاك كان رويُّ شعري ظامئاً ... لا يطمع الراوون في إروائه

<<  <   >  >>