كأنَّ حَيّا تَهادَوْا نارَ ممْسِيةٍ ... نار السنابك تعليها الجلاميدُ
لاحت به الطّلعةُ الغرّاء، إذ حجبت ... شمس الضُّحى، فضياء اليوم موجودُ
من نور أبلجَ، لا في عوده خَوَرٌ ... للعاجمينَ، ولا في الرأي تفنيدُ
صَدقُ البديهة في تأميم مقصده ... وللِرَّويَّةِ تصويبٌ وتصعيدُ
ومنها في مدح قوم الممدوح:
قومٌ أنامِلُهم سُحْبٌ، وأعصرهم ... خِصْبٌ، وعافِيُهم في الجَدْبِ مورودُ
ومنها:
من كلّ متعصبٍ بالتاج، يَنْعَتُهُ ... على المنابر تعظيمٌ وتمجيدُ
يُهاب، وهو جَنِينٌ قبلَ رُؤْيتِهِ ... ويستقادُ إليه وهو مولودُ
وفي التهنئة بالصوم والعيد:
يا صائماً قبلَ صومِ اليوم من وَرَعٍ ... هنّاك باليُمْن هذا اليومُ والعِيدُ
وله من قصيدة في مدح السلطان طغرل بن محمد بن ملكشاه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute