أأهجع أم آوي إلى لِينِ مرقدِ ... ولم يَرْوَ في كّفيِ غرارُ مهنَّدي؟
ومنها في الافتخار:
إذا أخمد النّيرانَ قرٌّ مُراوِحٌ ... بأهداب رَجّافِ العشيّةِ مرْعدِ
ولم يُطقِ العجلانُ في قَبْسِ ضَرْمةٍ ... حِفاظاً، لِما يعروه من رعشة اليدِ
ولاذت بفرث المُودياتِ مع الدُّجَى ... من القُرِّ رعُيْانُ العَزِيبِ المبدَّدِ
رأيت ضيوف الدارِمييِّن هُجَّعاً ... لدى مثوى من رِجال وموقدِ
ومنها في صفة الركب:
أقولُ لرَكْبٍ مُدْلِجينَ تذارعوا ... بُرودَ الفَيافِي بالرَّسِيمِ المُردَّدِ
نَشاوَى من التّهويمِ حتّى كأنّما ... سقاهم سُهاد الليل خمرةَ صَرْخَدِ
إذا ساور الإعياءُ منهم غَرِيمَهٌ ... نَفاه مقالٌ من فصيح مغرّدِ
وقد لفظوا عن عِيسهم كلَّ مثقلٍ ... من الرَّحْلِ حتّى بُلْغَهَ المتزوّدِ
خذوا برقاب العيسِ إنْ رمتم الغِنى ... إلى ذي الأيادي طغرل بن محمّدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute