للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ملك عنده قِراءانِ للضي ... فِ وللجيش: فتكه، والرِّفْدُ

كلّما نازلَ الكتائبَ والفق ... رَ، شكا جَحْفَلٌ، وأثنى وَفْدُ

نِعْمَ مَنْ لئّمتْهُ هَبْوَةُ حربٍ ... وجلاه تحت السنَوَّرِ طردُ

وادا ملّ سيفُه الغِمْدَ أضحى ... وله مَفرِقُ المتوَّجِ غِمْدُ

دارهُ حَوْمةُ الوَغَى من غِوارٍ ... وحشاياه عُودُ سرجٍ ولِبْدُ

ومنها:

مُتْلِفٌ ما احتواه جوداً وبذلاً ... يُهْدَمُ المالُ حيثُ يُبْنَى المجدُ

وله من مدح المظفر بن حماد:

ظِلُّ الأسنّةِ لا جُدْرانُ بغدادِ ... وسابغُ الزُّغْفِ لا مَوْشيّ أبرادِ

أدنى إلى المجدِ من عيشٍ يقارنهُ ... تهضُّمٌ من أباةِ الحمدِ أوغاِد

فارْغَبْ بنفسك أنْ يقتادَها رَغَدٌ ... ودونه جائر في حكمه عادِ

رحلت عنكم، فلا جِيدٌ بملتفتٍ ... إلى الدّيار، ولا شوقٌ بمُعْتاِد

وكم وراءَ رحيلي من مخّبرةٍ ... رَوْعاء بارقةٍ بالشرّ مِرْعاِد

يا غامزين قناةَ غيرَ خائرةٍ ... وراِسنينَ شديداً غير منقادِ

<<  <   >  >>