للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كفّوا عن الأورق العاديّ، إنّكم ... لا تستطيعون نقلَ الأورق العادي

ولا تسنّوا لأقوالي سِبابَكُمُ ... فما العَضِيهَةُ من شأني ولا عادي

ومنها:

وإن أكن مادحاً من غير قارصة ... فرّبما كنت يوماً حَيّةَ الوادي

وفي المخلص بعد وصف معرك:

وبالفلاة لنا يومٌ تراجمه ... بالهام يُنْجِزُ مأمولي وميعادي

كأنّما دَمُ أوداجِ الِرجال به ... سيلٌ تدافَعَ أو جود ابْنِ حَمادِ

ومن قطعة:

إلامَ أمَنّي النفسَ كلَّ عظيمةٍ ... ودهريَ عنها دافعٌ لي وذائدُ؟

وأسْتَوْكِفُ المعروفَ أيديَ معشر ... تموتُ الأماني عندَهُمْ والمحامدُ

إذا أنا بالغُرّ القوافي مدحتهم ... لعذر، هجتني بالمديحِ القصائدُ!

وله من قصيدة في مدح الوزير محمود بن أبي توبة وزير السلطان سنجر:

<<  <   >  >>