يَزْعُمُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَرٍ، إِحْدَاهُمَا فِي رَجَبٍ.
فَقَالَتْ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا اعْتَمَرَ مِنْ عُمْرَةٍ إِلا وَهُوَ مَعَهُ وَمَا اعْتَمَرَ فِي رَجَبٍ "
١٨٤ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ، وَبِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ " بِمَ أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: بِالْحَجِّ، فَانْصَرَفَ ثُمَّ جَاءَ الْعَامَ الْمُقْبِلَ، فَقَالَ: بِمَ أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: أَلَمْ تَأْتِنِي عَامَ أَوَّلٍ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنَّ أَنَسًا زَعَمَ أَنَّهُ قَرَنَ.
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ أَنَسًا كَانَ يَتَوَلَّجُ عَلَى النِّسَاءِ مُكَشَّفَاتِ الرُّءُوسِ وَإِنِّي كُنْتُ تَحْتَ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمَسُّنِي كِفَافُهَا أَسْمَعُهُ يُلَبِّي بِالْحَجِّ "
١٨٥ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ، فَأَمَّا الْمَيْتَتَانِ فَالْحُوتُ وَالْجَرَادُ، وَأَمَّا الدَّمَانِ فَالْكَبِدُ وَالطِّحَالُ»
١٨٦ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، وَسَمِعْتُه أَيْضًا يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقُولُ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ " عَنْ بَيْعِ الْخَمْرِ.
فَقَالَ: وَمَا بَلَغَكَ حَدِيثُ شُرْبِهَا وَبَيْعِهَا؟ أَوْ قَالَ: ثَمَنِهَا ".
١٨٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ وَحَدَّثَنِي حَمَّادٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: بَيْعُهَا.
وَقَالَ الآخَرُ قَالَ ثَمَنُهَا "
١٨٨ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute