١٦٥ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «أنه نَهَى عَنِ الْمُزَارَعَةِ»
١٦٦ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَاللَّفْظُ لأَبِي نُعَيْمٍ، قَالا: حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، أَنَّهُ " زَرَعَ أَرْضًا فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَسْقِيهَا فَسَأَلَهُ لِمَنِ الزَّرْعُ؟ قَالَ: زَرْعِي بِيَدِي وَعَمَلِي، لِي الشَّطْرُ وَلِبَنِي فُلانٍ الشَّطْرُ.
قَالَ: إِنْ أَبَيْتَ فَرُدَّ الأَرْضَ عَلَى أَهْلِهَا وَخُذْ نَفَقَتَكَ "
١٦٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ جَدَّتِهِ امْرَأَةِ رَافِعٍ، قَالَتْ: " أُصِيبَ رَافِعٌ يَوْمَ أُحُدٍ أَوْ يَوْمَ خَيْبَرَ بِسَهْمٍ فِي ثَنْدُوتِهِ وَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، انْزِعِ السَّهْمَ؟ فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ نَزَعْتُ السَّهْمَ وَالْقُطْبَةَ، وَإِنْ شِئْتَ نَزَعْتُ السَّهْمَ وَتَرَكْتُ الْقُطْبَةَ، وَشَهِدْتُ لَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّكَ شَهِيدٌ ".
فَقَالَ: رِوَايَةُ الْبُوصِيرِيِّ، قَالَ: بَلِ انْزِعِ السَّهْمَ وَاتْرُكِ الْقُطْبَةَ وَاشْهَدْ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنِّي شَهِيدٌ.
قَالَ: ففَعَلَ ذَلِكَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَاشَ حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ مُعَاوِيَةَ انْتَفَضَ بِهِ جُرْحُهُ فَهَلَكَ عِنْدَ الْعَصْرِ، فَأُتِيَ ابْنَ عُمَرَ، فَقِيلَ: إِنَّ رَافِعًا قَدْ مَاتَ وَهُمْ يُريِدُونَ أَنْ يُخْرِجُوهُ.
فَقَالَ: إِنَّ مِثْلَ رَافِعٍ لا يَخْرُجُ حَتَّى يُؤْذَنَ مَنْ حَوْلَنَا مِنَ الْفُرْسِ، قَالَ: فَحُبِسَ إِلَى الْغَدِ، فَلَمَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute