للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ" (١)

٣٣ - وَرُوِي عَنْ أَبِي جَارُودٍ الْعَبْسِيِّ (٢) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأرْجِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ ثَنَا حَامِدُ بْنُ بِلَالٍ الْبُخَارِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِي الْبُخَارِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ النَّضْرِ ثَنَا عِيسَى غُنْجَارٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ الصُّبْحِ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ أَبِي جَارُودٍ الْعَبْسِيِّ (٣)


(١) أي يؤخذ من حسنات الظالم فيعطى للمظلوم، وان لم يكن له حسنة يؤخذ من سيئات المظلوم ويطرح على الظالم، فيتخفف المظلوم من سيئاته، ويزداد الظالم في النكال والعذاب بدل سيئات المظلوم.
(٢) و (٣) "العبسي" بالباء واضح جداً في المخطوطتين. وضبطه الحافظ ابن حجر في الفتح ج ١ ص ١٢٨، فقال: "وهو بالنون الساكنة". وأيا ما كان فإن أبا جارود هذا ليس _ في رأينا_ هو زياد بن المنذر الأعمى المترجم في التقريب والتهذيب وغيرهما، وذلك لأسباب منها:
١ - أن أبا جارود الذي في هذا الحديث تابعي متقدم يروي عن جابر، وروي عنه مقاتل بن حيان، أما زياد بن المنذر فمتأخر لا رواية له عن الصحابة.
٢ - أن أبا جارود نسب هنا عبسياً، أما زياد بن المنذر فأنه نهدي أو همداني. =

<<  <   >  >>