للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَنْ رَحَلَ إِلَى شَيْخٍ يَبْتَغِي عُلُوَّ إِسْنَادِهِ فَمَاتَ قَبْلَ ظَفَرِ الطَّالِبِ مِنْهُ بِبُلُوغِ مُرَادِهِ

٦٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ أَنْبَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ (١) عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنِ الصُّنَابِحِيّ (٢) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ مَتَى هَاجَرْتَ قَالَ


(١) "حبيبة " في آ وهو سبق قلم.
(٢) الصنابحي هو عبد الرحمن بن عسيلة، ثقة من كبار التابعين، مخضرم، وذلك أنه كان مسلماً على عهد رسول الله صلى الله عليه سلم وهاجر إليه فلما وصل الجحفة لقيه الخبر بوفاة النبي صلى الله ولم يكن بينه وبين لقيه إلا خمس ليال!! توفي في خلافة عبد الملك. احتج به الجماعة. انظر الاستيعاب ج ٢ ص ٤١٨ وأسد الغابة ج ٣ ص ٣١٠ والإصابة ج ٣ ص ٩٣. وقد احتجوا بخبره هذا الذي أخرجه الخطيب في الرحلة على أنه مخضرم. وانظر ذكره في المخضرمين في كتاب "تنبيه الطالب المعلم بمن قيل إنه مخضرم " ص ١٥.

<<  <   >  >>