وهنالك سماعات لغير هؤلاء على ورقتين في أول النسخة، وورقتين في آخرها، وسماعات في أثناء النسخة لا نطيل بنقلها.
[منهجنا في تحقيق الكتاب]
١ - اعتمدنا على النسخة الأولى وجعلناها أصلا، لما بدا لنا أنها أصح وأقرب عهدا بالمؤلف، وما كان من زيادة النسخة الثانية أدرجناه في المتن بين معكوفين هكذا [. . .] ثم أثبتنا اختلاف النسخة الثانية عن الأولى في الحاشية ورمزنا للنسخة الثانية بالحرف ب.
٢ - خرجنا أحاديث الكتاب المرفوعة، لما أن تخريج الأحاديث من مراجع السنة المشهورة يدنيها من قلوب الناس. ثم بينا ما في الأحاديث من ضعف إن وجد بها ضعف، وهو قليل فيما تبينا، كما أنه مما يحتمل ويقبل إيراده في مثل هذا الموضوع، إلا حديثا أو حديثين، كما ستجد في التعليقات.
وننبه هنا إلى أن ضعف الحديث لا يعني عدم صحة خبر الرحلة من أجله، فقد كانوا يرحلون من أجل الحديث أيا كانت درجته في سبيل متابعة التحقيق العلمي فيه.
٣ - شرح ما يحتاج إلى شرحه من ألفاظ الأحاديث لتكون الفائدة أكبر وأعظم.
٤ - الاستدراك على الخطيب. فقد تبينا أن الرسالة لم تستوف كل ما ورد في موضوعها وهو أخبار من رحلوا لأجل الحديث الواحد، فأثبتنا في الاستدراك ما وقفنا عليه من ذلك. ثم اختتمنا بطرائف من رحلات المحدثين، لمناسبة الموضوع.