للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنِ سَعِيدٍ بِبَغْدَادَ ثُمَّ ذَكَرَ لِي هَذَا الْحَدِيثَ بِالشَّامِ وَقَدْ دَخَلَ إِلَى الثَّغْرِ فَصِرْتُ إِلَيْهِ إِلَى عَيْنِ زُرْبَةَ (١) وَكَانَ قَدْ سَكَنَهَا فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ فِي رِحْلَتِي الثَّانِيَةِ إِلَى الثَّغْرِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَرَدَّدَنِي مِرَارًا ثُمَّ حَدَّثَنِي بِهِ لَفْظًا كَمَا قَدَّمْتُ مِنْ ذِكْرِهِ وَمَاتَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ وَلَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ الْيَوْمَ عِنْدَ أَحَدٍ فِيمَا أَعْلَمُ (٢)


(١) أو "عين زربى" كذا ضبطه في القاموس وشرحه تاج العروس على الوجهين. بلد بالثغر من نواحي المصيصة. والمصيصة مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم كانت من الأماكن التي يرابط بها المسلمون قديماً. انظر " مراصد الاطلاع"
(٢) الحديث غريب بهذا السند مرفوعاً. وهو معروف بروايته من غير وجه موقوفاً من كلام التابعين، أخرجه ابن جرير عن قتادة، وعن عكرمة معناه، موقوفاً عليهما. انظر تفسير الطبري "ج ٢٦ ص ٧٤ طبع الحلبي ".

<<  <   >  >>