للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ (١) الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ (٢) ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِي النَّقَّاشُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ بِنَيْسَابُورَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ (٣) ثَنَا جَعْفَرٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ (٤) قَالَ بَلَغَنِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ أَنَّهُ قَالَ


= "المدينة حرم مابين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلا "٠٠٠ إلى آخر الحديث، أخرجه مسلم في الحج "فضل المدينة ج ٤ ص ١١٥، وأحمد برقم ٦١٥".
وعن أبي حسان وهو الأعرج، بنحو رواية الخطيب للمتن الذي هنا، مع زيادة عليه أخرجه أحمد في المسند "برقم ٩٥٩" وصحح سنده العلامة أحمد شاكر. لكنه من رواية بهز بن حكيم، وحديث حسن انظر كتابنا "منهج النقد في علوم الحديث "ص ١٤٧
(١) في ب "عبد".
(٢) في ب "الحرفي".
(٣) في ب"يونس بن هلال".
(٤) هو أبو عثمان النهدي التابعي الجليل الزاهد العالم من كبار التابعين، اسمه عبد الرحمن بن ملٍ، وهو من المخضرمين، كان عالماً، صواماً، قواماً، متعبداً. قال سليمان التيمي: "إني لأحسبه لا يصيب ذنباً".
توفي سنة مائة، أو بعدها بقليل.

<<  <   >  >>