للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

التَّمِيمِي بِدِمَشْقَ أَنْبَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ الْمَيَانْجِي ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ النَّاقِدُ ثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ الضَّرِيرُ قَالَ سَمِعْتُ نَصْرَ بْنَ حَمَّادٍ الْوَرَّاقَ يَقُولُ كُنَّا قُعُودًا عَلَى بَابِ شُعْبَةَ (١) نَتَذَاكَرُ فَقُلْتُ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ


(١) هو شعبة ابن الحجاج بن الورد الحجة الحافظ شيخ الإسلام، كان سفيان الثوري يقول: "شعبة بن الحجاج أمير المؤمنين في الحديث"، وقال أبو بكر البكراوي: "ما رأيت أحدً أعبد لله من شعبة ٠٠٠" قال حماد بن زيد الحافظ الإمام: "إذا خالفني شعبة تبعته، لا أنه كان لا يرضى أن يسمع الحديث عشرين مرة، مرة وأنا أرضى أن أسمعه مرة " وكان شعبة عظيم العناية بالبحث عن الحديث وحال رواته حتى قال: "من طلب الحديث أفلس، بعت طست أمي بسبعة دنانير ". توفي شعبة سنة ١٦٠ ورضي عنه
ورحلة شعبة هذه في حديث عقبة بن عامر أخرجها الخطيب أيضاً في الكفاية ص ٤٠٠/ ٤٠١، والرمهرمزي في المحدث الفاصل بين الراوي والواعي "ق ٣٥ ب /٣٦، ص ٣١٣ ٣١٥. واحتج بها الحاكم في كتاب المستدرك ج ١ ص ٩٧.
لكن في بعض ألفاظ رواية الخطيب هنا قلق تزيله الرواية الأخرى وإليك رواية الرامهرمزي بتمامها:
قال: الإمام الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي: "حدثنا الحسن بن =

<<  <   >  >>