للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَّا سَبْعَةَ دَرَاهِمَ أَوْ تِسْعَةَ دَرَاهِمَ (١) فَكَانَ (٢) عِكْرِمَةُ يَسْمَعُ مِنْهُ ثُمَّ يَجِيءُ فَيُحَدِّثُنِي

٧٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ قَالَا أَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَا وَفِي حَدِيثِ ابْنِ رِزْقٍ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأبَّارُ ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ (٣) قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا النَّاسُ


(١) أي أنه كان عبداً، وكان يكتسب كي يفك نفسه من الرق، ليتفرغ لتحصيل العلم، فلم يتمكن من لقاء ابن عباس لاشتغاله بذلك. وحين شارف هذا على افتكاك رقبته، إذ بقي عليه دراهم معدودة، مات ابن عباس، حقاً إنها لحسرة ٠٠!!.
(٢) في ب "وكان ".
(٣) ابن وهب هو عبد الله بن وهب بن مسلم أبو محمد المصري الفقه الحافظ أحد الأئمة الأعلام ولد سنة ١٢٥، ثم طلب العلم ورحل، وكان ثقة حجة حافظاً مجتهداً لا يقلد أحداً ذا تعبد وتزهد، قال أحمد بن صالح: ما رأيت أحداً أكثر حديثاً منه، حدث بمائة ألف حديث".
وقال سحنون: " كان ابن وهب قد قسم دهره أثلاثاً: ثلثاً في الرباط، وثلثاً يعلم الناس، وثلثاً في الحج" قيل حج ستاً وثلاثين حجه وكان مالك يكتب إليه: "إلى عبد الله مفتي أهل مصر " ولم يلقب غيره بذلك. =

<<  <   >  >>