ورواه من هذا الطريق أيضاً ابن عدي في الكامل ق ٢٠٧/ب مخطوطة الظاهرية وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ج ١ ص ٧ - ٨. وقال ابن عدي: "وقوله: ولو بالصين، ما أعلم يرويه غير الحسن بن عطية عن عاتكة عن أنس " إنتهى. لكن وجدنا رواية الحديث لغير الحسن بن عطية أبي عاتكة. أخرج ذلك العقيلي في كتاب "الضعفاء " ق ١٦٩ أ مخطوطة الظاهرية قال: حدثنا جعفر بن محمد الزعفراني قال حدثنا أحمد بن أبي سريج الرازي قال حدثنا حماد بن خالد الخياط قال: حدثنا طريف بن سلمان أبو عاتكة قال سمعت أنس بن مالك عن النبي ﷺ قال: "أطلبوا العلم ولو بالصين فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم ". ثم قال العقلي عقب ذلك: لا يحفظ "ولو بالصين " إلا عن أبي عاتكة، وهو متروك الحديث، و"فريضة على كل مسلم " الرواية فيها لين، متقاربة في الضعف " إنتهى كلام العقيلي. وأبو عاتكة هذا ذكره البخاري في تاريخه الكبير ٢/ ٢/٣٥٨ وأخرج عنه هذا الحديث، ثم قال "منكر الحديث " وهذا جرح شديد عند البخاري، وقال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل ٢/ ١/ ٤٩٤: "ذاهب الحديث ضعيف الحديث " وقال الدارقطني: "ضعيف " وكذا =