للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ هُمْ طَلَبَةُ الْحَدِيثِ (١)

١٢ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِيُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنْبَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ

سَأَلْتُ أَبِي عَمَّنْ طَلَبَ الْعِلْمَ تَرَى لَهُ أَنْ يَلْزَمَ رَجُلًا عِنْدَهُ عِلْمٌ فَيَكْتُبُ عَنْهُ أَوْ تَرَى أَنْ يَرْحَلَ إِلَى الْمَوَاضِعِ الَّتِي فِيهَا الْعِلْمُ فَيَسْمَعُ مِنْهُمْ

قَالَ يَرْحَلُ يَكْتُبُ عَنِ الْكُوفِيِّينَ وَالْبَصْرِيِينَ وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ يُشَامُّ (٢) النَّاسَ يَسْمَعُ مِنْهُمْ


(١) عكرمة من علماء التابعين الأمة، وكان حامل علم ابن عباس، سيما التفسير، ينقل عنه المفسرون كثيراً. وقوله تعالى: ﴿السَّائِحُونَ﴾ هو في سورة التوبة الآية ١١٢. قال كثير من المفسرين: "السائحون: الصائمون ". وتفسير عكرمة مبني على الظاهر من الآية، لأن المقصود السياحة للعبادة كالجهاد وطلب العلم علم القرآن والحديث. . . انظر تفسير ابن كثير ج ٢ ص ٣٩٢
(٢) يُشَامُّ: شام الشيء إذا تطلع إليه، وبابه باع كما في المعاجم، والمعنى: يتطلع إلي ما عندهم ويتطلعون إلي ما عنده. وفي النسخة ب "يشافه الناس ليسمع منهم "

<<  <   >  >>