للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن يا أيها المتكلم] (١) من فيك، وإن لم تقصد خطابنا. وروى ابن السني عن كثير بن عبد اللَّه، عن أبيه، عن جده أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سمع رجلًا يقول: يا خضرة. قال: "أخذنا فألك من فيك" (٢).

[٣٩١٨] (حدثنا يحيى بن خلف) الباهلي، أخرج له مسلم (٣) (حدثنا أبو عاصم) الضحاك بن مخلد النبيل (ثنا) عبد الملك (ابن جريج، عن عطاء) بن أبي رباح (قال: يقول الناس): إن (الصفر) هو (وجع يأخذ في البطن. قلت): فما (الهامة؟ قال: يقول الناس: الهامة التي تصرخ) هي (هامة الناس) التي تصرخ لهم وتنزل في بيوتهم يتشاءمون بها (وليست بهامة الإنسان) التي تخرج من عظام الميت أو رأسه وتنقلب فتصير هامة تطير، ويسمى ذلك الطائر الصدى، قال لبيد:

فليس الناس بعدك في نقير ... ولا هم [غير] (٤) أصداء وهام (٥)

(إنما هي دابة) معروفة تسمى البوم.

[٣٩١٩] (حدثنا أحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: ثنا وكيع، عن سفيان) بن سعيد الثوري (عن حبيب (٦) بن أبي ثابت)


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من (م).
(٢) "عمل اليوم والليلة" (٢٩٠).
(٣) (٢١٨، ٢٢٠٣).
(٤) ساقطة من النسخ الخطية، وأثبتناها من كتب اللغة والأدب.
(٥) انظر: "حياة الحيوان الكبرى" ٢/ ٣٧٥.
(٦) فوقها في (ح): (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>