للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:


(١) رجاله ثقات.
(٢) فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، قال ابن حجر: صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة.

قلت: وهذا مما لم يغلط فيه إن شاء الله، فإنه لا يختلف في صحته، فأهل السنة أعلم بكتاب الله، وهم النقلة العدول، وأخرجه اللالكائي (شرح الاعتقاد ١/ ١٢٣) وأبو الفضل الهروي (أحاديث في ذم الكلام ٢/ ٣١) وأبو المظفر السمعاني (الانتصار لأهل الحديث ١/ ٦) والآجري (الشريعة ١/ ٥٨) وابن أبي حاتم (الجرح والتعديل ٦/ ١١٨) ويشهد له حديث المقدام بن معدي كرب الزبيدي - رضي الله عنه - (ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه) الحديث أخرجه أبو داود حديث (٤٦٠٤) والترمذي في حديث (٢٦٦٣، ٢٦٦٤) وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وقول الحسن: بينما عمران بن حصين يحدث عن سنة نبينا، إذ قال له رجل: يا أبا نجيد حدثنا بالقرآن، فقال له عمران: أرأيت أنت وأصحابك تقرؤون القرآن أكنت تحدثني عن الزكاة في الإبل، والذهب، والبقر، وأصناف المال، لكن قد شهدت وغبت، ثم قال له: فرض رسول الله الزكاة كذا وكذا، فقال أحييتني أحياك الله يا أبا نجيد، قال الحسن: فما مات الرجل حتى صار من فقهاء المسلمين (أحاديث في ذم الكلام وأهله ٢/ ٨٠) وانظر حديث ابن مسعود في لعن الواشمات، وفيه اعتراض أم يعقوب امرأة من بني أسد، أخرجه مسلم حديث (١٢٠ - ٢١٢٥).

<<  <   >  >>