للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النَّسْخُ

وَالنَّسْخُ: رَفْعُ حُكْمِ دَلِيلٍ شَرْعِيٍّ أَوْ لَفْظِهِ بِدَلِيلٍ مِنَ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.

وَالنَّسْخُ جَائِزٌ عَقْلًا، وَوَاقِعٌ شَرْعًا.

وَيَمْتَنِعُ النَّسْخُ فِي:

١ - الأَخْبَارِ.

٢ - وَالأَحْكَامِ الَّتِي تَكُونُ مَصْلَحَةً فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ.

وَيُشْتَرَطُ لِلنَّسْخِ فِيمَا يُمْكِنُ نَسْخُهُ شُرُوطٌ؛ مِنْهَا:

١ - تَعَذُّرُ الجَمْعِ بَيْنَ الدَّلِيلَيْنِ.

٢ - وَالعِلْمُ بِتَأَخُّرِ النَّاسِخِ.

٣ - وَثُبُوتُ النَّاسِخِ.

وَيَنْقَسِمُ النَّسْخُ بِاعْتِبَارِ النَّصِّ المَنْسُوخِ إِلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ:

الأَوَّلُ: مَا نُسِخَ حُكْمُهُ وَبَقِيَ لَفْظُهُ.

وَالثَّانِي: مَا نُسِخَ لَفْظُهُ وَبَقِيَ حُكْمُهُ.

وَالثَّالِثُ: مَا نُسِخَ حُكْمُهُ وَلَفْظُهُ.

وَيَنْقَسِمُ النَّسْخُ بِاعْتِبَارِ النَّاسِخِ إِلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ:

الأَوَّلُ: نَسْخُ القُرْآنِ بِالقُرْآنِ.

وَالثَّانِي: نَسْخُ القُرْآنِ بِالسُّنَّةِ.

وَالثَّالِثُ: نَسْخُ السُّنَّةِ بِالقُرْآنِ.

وَالرَّابِعُ: نَسْخُ السُّنَّةِ بِالسُّنَّةِ.

الأَخْبَارُ

وَالَخَبَرُ: مَا أُضِيفَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ تَقْرِيرٍ أَوْ وَصْفٍ.

وَيَنْقَسِمُ الخَبَرُ بِاعْتِبَارِ مَنْ يُضَافُ إِلَيْهِ إِلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ: مَرْفُوعٌ، وَمَوْقُوفٌ، وَمَقْطُوعٌ.

١ - فَالمَرْفُوعُ: مَا أُضِيفَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَقِيقَةً أَوْ حُكْمًا -.

<<  <   >  >>