وحكى مكي في شرحه، وابن جني في شرح شعر المتنبي: ويَلِغُ بالكسر. قال مكي: والجيد فتحها من أجل حرف الحلق.
ويقال في مستقبل وَلِغَ بالكسر: يَلَغُ بالفتح. وحكي ابن خالويه في أبنية الأفعال، وابن القطاع في أفعاله في مستقبله أيضاً: يَلِغُ بالكسر كما في الماضي، ويَوْلَغُ/، ونسباها لأبي زيد.
[وقوله:«ويُوْلَغ».
هو مستقبل أولغ: إذا مكن من الولوغ، وهذا فسره بقوله:«إذا أولغه صاحبه» والمستقبل من أولغ: يُولغ، ولم تحذف الواو وإن كانت وقعت بين ضمة وكسرة، كما في يعد وبابه، لأن أصل يُولَغ: يُأولِغ على وزن يُؤَكرم، فبين الواو والياء همزة منوية وإن كان حذفت تخفيفاً].
ويقال في المصدر: وَلْغُ، بسكون السلام، ووَلَغَان بتحريكها، ووُلُوغ، عن اليزيدي في نوادره.