للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قال الشيخ أبو جعفر: معناه سئمت وضجرت منه، عن غير واحد.

قال ابن دستوريه: ولذلك جاء على مثاله.

[وقيل إنه يرجع إلى المعنى الأول، كأنه تحرق قلبك صحبته].

ويقال في المصدر: ملل، وملال، عنه، وعن ابن طريف، وعن القزاز. وزاد القزاز وملالة. وحكى جميع المصدر ابن القطاع.

قال المرزوقي: ورجل ملول [للمبالغة].

وقوله: «وأسن الرجل يأسن: إذا غشي عليه من ريح البئر»

قال الشيخ أبو جعفر: يعني إذا شم ريح الماء الأسن، وشم نفس بئر فغشي عليه، عن ابن خالويه.

قال التدميري: وهو مأخوذ من الماء الأسن، وهو المتغير، فكأنه لما شم رائحته غشي عليه.

<<  <   >  >>