قال الشيخ أبو جعفر: قال ابن التياني عن أب حاتم: معنى عام إلى اللبن: اشتهاه ولم يجده، قال ويقال/ عام يعيم عيمة، وعيما، ورجل عيمان، وامرأة عيمى، وقوم عيام بكسر العين، وعيامي، أي: عطاش إلى اللبن، وقال عن الكلابيين: العيمان الذي كان يشرب اللبن [فـ] فقده، فهو يعام إليه عيمة. وهي الشهوة إلى اللبن لمن اعتاده.
قال يعقوب: ويدعى على الرجل فيقال: ما لم آم وعام! فمعنى آم: هلكت امرأته، وعنى عام: هلكت ماشيته، فهو يعام إلى اللبن.
قال الشيخ أبو جعفر: ويقال: عمت إلى اللبن، فأنا أعيم وأعام، عيمة وعيومًا، عن الفراء في كتابه البهي.
قال الشيخ أبو جعفر: وزاد ابن القطاع وعيامًا.
قال الشيخ أبو جعفر: وقد أخذ على ثعلب إدخاله في هذا الباب