قال أبو جعفر/ معناه نَجَرَ، قال الله تعالى:{أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ}، قال التدميري: أي ما تَقْشِرُون، لأنهم كانوا يصنعون الأصنام ويَقْشِرون عنها لحاء العود؛ لِتَحسُنَ وتَمَّلِسَ، والنحت هو القَشْرُ، ومنه النُحَاتَةُ، وهو ما يَتَقَشَّرُ عن العود عند النحت.
قال أبو جعفر: ولا أذكر الآن في الماضي سوى الفتح، ويُقالُ في مستقبله: يَنْحِتُ بالكسر، ويَنْحَتُ بالفتح، وبالفتح قرأ الحسن (تَنْحَتُون).
قال ابن جِنِّيِّ في كتابه المحتسب: أجود اللغتين [نَحَت ينحِت بكسر الحاء، و] ينحَت بفتح الحاء لأجل حرف الحلق الذي فيه، كسَحَرَ يَسْحَرُ.
وحكي صاحب الواعي ومن خطه نقلته هاتين اللغتين، وزاد