بداية المخطوط: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، وعليه توكَّلت، وهو حسبي ونعم الوكيل، فأقول: لمَّا كان من الواجب على كل طالب لشيءٍ أنْ يتصوَّر ذلك الشيء، ليكون على بصيرةٍ في طلبه، وأنْ يتصوَّر غايته، لأنَّهُ هو السبب الحامل على الشروع في الطلب، بدأ المصنف بتعريف التصريف. . . إلخ.