كتاب زبد العلوم وصاحب المنطوق والمفهوم

كتاب التعبير (مرتب على الحروف) - ك - ج: 2 - ص: 564

ك- الكعبة إذا رآها منزله تقبل عليه الدنيا، وإن رأى نفسه في حرمها فأمن الكلب عدو أو لص، والكلاب على لجيفة رجال يتنازعون على الدنيا، وملك الكلب عبد والكلبة أمة، الكبش مقدم العساكر، الكركي مسكين غريب.

ل- اللوز رزق من عجم، اللؤلؤ والجوهر للحامل غلام، ولغيرها كلام حسن، الجوهرة المفردة امرأة أو جارية، اللسان من يتكلم عن الإنسان فإن قطع وله محاكمة انقطعت حجته، وإن قطع رأس لسانه وهو طالب علم لم ينل شيئًا، ومن قطع لسان فقير أعطاه ما يرده به عنه وقطع لسان المرأة صيانة لها، اللحية طولها جاه، وإن طالت إلى تحت السرة فليس بمحمود، ومن زالت لحيته زال جماله وهيبته، أكل اللحم النيء أكل لحوم الناس، وكذلك أكل لحم الميتة، اللبن فطرة.

م- الماء كله بلاء وفتنة والمشي فوقه يقين، الموت نقس دين، وإذا تزوجت بميت ذهب مالها وتشعث أمرها، وإذا رأى الميت يبتسم فهو منعم، وإن رأى حزينًا فهو معذب، ملابس الرجال تحمد للنساء، وملابس النساء لا تحمد للرجال، المرجان امرأة حمراء، الملائكة نصر وعز، المصحف إذا حازه الإنسان حفظ القرآن، وإن حمله في كل أفعاله عمل به.

ن- النار بلاء وفتنة، النكاح بنزول المني من الشيطان، وبغيره بر وللعدا ظفر، ونكاح الزواني مال حرام ومن نكح بهيمة ظفر بعدوه، رؤية النبي صلى الله عليه وسلم على صفته حق، النقاد: الذي يختار أحسن العوام، نابش الموتى: هو الذي ينبش العلوم، النعجة: امرأة.

هـ- الهدهد رجل عالم قليل الدين، الهلال أمر متطلع إليه، والقمر والشمس ملوك، الهجرة تدل على انتقال من حال رديء إلى حال أجود منه، الهدية تدل على ترك شر.

و- الوضوء أمان، الوزغ رجل فاسق ربما كان أبرص. الورم: امرأة حسناء أو حياة طيبة، الوسم تعليم شيء بعلامة، الوصل في الشعر أمر مزور، الوعد يدل