كتاب زبد العلوم وصاحب المنطوق والمفهوم

كتاب الحساب - ج: 2 - ص: 637

[كتاب الحساب]

اعلم أن العدد إما أن يكون آحادًا وهو من واحد إلى تسعة، وعشرات وهي من عشرة إلى تسعين، ومئين وهي من مائة إلى ألف، وألوف وهي من ألف إلى تسعة آلاف، فالآحاد في أي مرتبة ضربت كان للواحد مما يرتفع واحدًا فثلاثة في ثلاثة يجعل لكل فرد من أفراد الثلاثة المضروب وهو ثلاثة تكن تسعة، والعشرات في العشرات مئين لكل واحد مائة، وفي المئيين ألوف، وفي الألوف عشرات ألوف، والمئين في المئيين عشرت ألوف، وفي الألوف مئات ألوف، والألوف في الألوف ألوف ألوف، وإذا ضربت عددًا متركبًا في عدد متركب فإن كانا من أحد عشر إلى تسعة عشر فإنك تضم آحاد أحدهما إلى جميع الآخر، وتأخذ لكل واحد عشرة، وتضم إلى ذلك المرتفع منه، ضرب الآحاد في الآحاد، وإن كانا من واحد وعشرين إلى تسعة وتسعين فإن تساوت عشراتهما فالعمل كما تقدم، لكن إذا ضممت آحاد أحدهما إلى الآخر فإنك تضعفه بعدد عشرات أحدهما، وتأخذ لكل واحد عشرة، وتضيف إليه ضرب الآحاد في الآحاد، وإن كانت عشراتهما مختلفة كررت أحد المضروبين بعدد عشرات الآخر. وكررت آحاد الآخر بعدد عشرات المكررة، وهذا يكفي الطالب من هذا الفن.