للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دُعَابَاتِ هَذَا الْحَيِّ مِنْ كِنَانَةَ. قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَلْ بَعْضُ مزحِنا؛ هَذَا الحي".

[٤١= باب الشح- ١٣٧]

٤٥/٢٨٢- (ضعيف) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَصْلَتَانِ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي مؤمن: البخل، وسوء الخلق".

٤٢= بَابُ حُسْنِ الْخُلُقِ إِذَا فَقِهُوا - ١٣٨

٤٦/٢٩٠- (ضعيف) عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ: قَامَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لَيْلَةً يُصَلِّي، فَجَعَلَ يَبْكِي وَيَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي"، حَتَّى أصبح. فقلت: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ! مَا كَانَ دعاءك اللَّيْلَةِ إِلَّا فِي حُسْنِ الْخُلُقِ؟ فَقَالَ: يَا أُمَّ الدَّرْدَاءِ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ يَحْسُنُ خُلُقُهُ، حَتَّى يُدخله حُسْنُ خُلقِهِ الْجَنَّةَ، وَيَسِيءُ خُلُقُهُ، حَتَّى يُدْخِلَهُ سُوءُ خُلُقِهِ النَّارَ، وَالْعَبْدُ الْمُسْلِمُ يُغْفَرُ لَهُ وهو نائم.

<<  <   >  >>