١٥١= بَابُ يَتَخَطَّى إِلَى صَاحِبِ الْمَجْلِسِ - ٥٤٠
١٧٦/١١٤٣- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كُنْتُ فِيمَنْ حَمَلَهُ حَتَّى أَدْخَلْنَاهُ الدَّارَ، فَقَالَ لِي: يَا ابْنَ أَخِي! اذْهَبْ فَانْظُرْ مَنْ أَصَابَنِي، وَمَنْ أَصَابَ مَعِي، فَذَهَبْتُ فَجِئْتُ لِأُخْبِرُهُ، فَإِذَا الْبَيْتُ مَلْآنُ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَخَطَّى رِقَابَهُمْ - وَكُنْتُ حَدِيثَ السِّنِّ- فَجَلَسْتُ، وَكَانَ يَأْمُرُ إِذَا أَرْسَلَ أَحَدًا بِالْحَاجَةِ، أَنْ يُخْبِرَهُ بها وإذا هو مسجى، وجاء كَعْبٌ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَئِنْ دَعَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لَيُبْقِيَنَّهُ اللَّهُ وَلَيَرْفَعَنَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ حَتَّى يَفْعَلَ فِيهَا كَذَا وَكَذَا - حَتَّى ذَكَرَ الْمُنَافِقِينَ فَسَمَّى وَكَنَّى- قلتُ: أُبَلِّغُه مَا تَقُولُ؟ قَالَ: مَا قُلْتُ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ تُبَلِّغَهُ، فَتَشَجَّعْتُ فَقُمْتُ، فَتَخَطَّيْتُ رِقَابَهُمْ، حَتَّى جَلَسْتُ عِنْدَ رَأْسِهِ، قُلْتُ: إِنَّكَ أَرْسَلَتْنِي بِكَذَا، وَأَصَابَ مَعَكَ كَذَا - ثَلَاثَةَ عَشَرَ- وَأَصَابَ كُلَيْبًا الْجَزَّارَ وَهُوَ يتوضأ عند المهراس، وإن كَعْبًا يَحْلِفُ بِاللَّهِ بِكَذَا. فَقَالَ: ادْعُوا كَعْبًا، فدُعي. فَقَالَ: مَا تَقُولُ؟ قَالَ: أَقُولُ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: لَا وَاللَّهِ لَا أَدْعُو، وَلَكِنْ شَقِيَ عُمَرُ إِنْ لَمْ يغفر الله له".
١٥٢= بَابُ أَكْرَمُ النَّاسِ عَلَى الرَّجُلِ جليسه - ٥٤١
١٧٧/١١٤٦- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مؤمِّل، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ ابن عباس قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute