للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التَّمْرِ، فَقَالَ: " تُسَمُّونَ هَذَا التَّعْضُوضَ؟ ". قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: "وَتُسَمُّونَ هَذَا الصرفان؟ ".

قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: "وَتُسَمُّونَ هَذَا الْبَرْنِيَّ؟ "، قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: هُوَ خَيْرُ تَمْرِكُمْ وَأَنْفَعُهُ لَكُمْ - وَقَالَ بَعْضُ شُيُوخِ الْحَيِّ - وَأَعْظَمُهُ بَرَكَةً". وَإِنَّمَا كَانَتْ عِنْدَنَا خَصِبَةٌ نَعْلِفُهَا إِبِلَنَا وَحَمِيرَنَا، فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ وِفَادَتِنَا تِلْكَ عَظُمَتْ رَغْبَتُنَا فِيهَا، وَفَسَلْنَاهَا حَتَّى تَحَوَّلَتْ ثِمَارُنَا مِنْهَا، ورأينا البركة فيها.

<<  <   >  >>