ورواه ابن خزيمة في كتاب التوحيد وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
ومنها ما رواه الإمام أحمد والشيخان والترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات عند الكرب «لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات والأرض رب العرش الكريم».
ورواه ابن ماجه بإسناد صحيح وعنده في آخره «سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم».
ومنها ما رواه النسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه عن صهيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها «اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها» قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه.
وقد رواه الطبراني بنحوه قال الهيثمي ورجاله رجال الصحيح غير عطاء بن أبي مروان وأبيه وكلاهما ثقة.
وروى الطبراني أيضاً في الأوسط من حديث أبي لبابة بن عبد المنذر رضي الله عنه نحوه. قال الهيثمي وإسناده حسن.
وروى الطبراني أيضاً من حديث أبي معتب بن عمرو رضي الله عنه نحوه. قال الهيثمي وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات.
ومنها ما رواه الترمذي عن بريده رضي الله عنه قال شكى خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق فقال النبي الله صلى الله عليه وسلم «إذا أويت إلى فراشك فقل اللهم رب السموات السبع وما أظلت ورب الأرضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك لا إله إلا أنت» قال الترمذي ليس إسناده بالقوي.