للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عما يقتضيه لسانهم فقد ألحد في آيات ربه تعالى في مختار الصحاح ماد تحرك ومادت الأغصان تمايلت وماد الرجل تحرك.

وفي القاموس ماد يميد ميداً وميداناً تحرك وزاغ وزكا والسراب اضطرب والرجل تبختر. أ. هـ محل الحاجة منه.

في المختار مار من باب قال تحرك وجاء وذهب ومنه قوله تعالى (يوم تمور السماء موراً) قال الضحاك تموج موجاً. وقال أبو عبيدة والأخفش تكفأ.

في القاموس والمور الموج والاضطراب والجريان على وجه الأرض والتحرك.

في المختار ماج البحر من باب قال اضطربت أمواجه.

في القاموس الموج اضطراب أمواج البحر.

في القاموس واضطرب تحرك وماج.

في المختار رسا الشيء ثبت وبابه عدا ومرسى أيضاً بفتح الميم ورست السفينة وقفت على الانجر وبابه عدا وسما.

قلت قال الأزهري في نجر الأنجر مرساة السفينة وهو اسم عراقي وقوله تعالى (بسم الله مجراها ومرساها) سبق في جرى. والمرساة التي ترسي بها السفينة تسميه الفُرس لنكر. والرواسي من الجبال الثوابت الرواسخ واحدتها راسية.

في القاموس رسا رَسُوا ورُسُوا ثبت كارسي والسفينة وقفت على الانجر وارسيته, وقال والمرساة أنجر السفينة, وقال وألقت السحاب مراسيها استقرت. وقال وقدور راسية لا تبرح مكانها لعظمها أ. هـ.

وقال تعالى (ألم نجعل الأرض مهاداً. والجبال أوتادا) في القاموس الوتد وبالتحريك وككتف ما رز في الأرض أو الحائط من الخشب. وقال وأوتاد الأرض الجبال أ. هـ.

فالسفينة إما جارية وإما راسية ولا واسطة بين الحالتين لها.

وأخرج ابن جرير عن الضحاك في تفسير قوله تعالى (وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها) الآية. قال كان إذا أراد أن ترسى قال بسم الله فأرست وإذا أراد أن تجري قال بسم الله فجرت, في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى (يوم تمور السماء موراً) أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في

<<  <   >  >>