للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

وأحوال الرجال، له مجموعات وتخريجات، وهو ورع تقي زاهد عابد، محتاط في أكل الحلال، مجاهد في سبيل الله، ولعمري ما رأت عيناي مثله في نزاهته وعفته وحسن طريقته في طلب العلم» (١)

وقال الشيخ عز الدين عبد الرحمن ابن العز: «ما جاء بعد الدارقطني مثل شيخنا الضياء» (٢).

وقال الحافظ شرف الدين يوسف بن بدر: «رحم الله شيخنا ابن عبد الواحد؛ كان عظيم الشأن في الحفظ ومعرفة الرجال، هو كان المشار إليه في علم صحيح الحديث وسقيمه، ما رأت عيني مثله» (٣).

وقال عمر بن الحاجب: «شيخنا الضياء شيخ وقته ونسيج وحده علماً وحفظاً وثقة وديناً من العلماء الربانيين، وهو أكبر من أن يدل عليه مثلي» (٤).

وقال الإمام الذهبي: «الشيخ الإمام الحافظ القدوة المُحقق المجوّد الحجة بقية السلف … صاحب التصانيف والرحلة الواسعة … ولم يزل ملازماً للعلم والرواية والتأليف إلى أن مات، وتصانيفه نافعة مهذبة، أنشأ مدرسة إلى جانب الجامع المظفري، وكان يبني فيها بيده، ويتقنع باليسير، ويجتهد في فعل الخير ونشر السنة، وفيه تعبد وانجماع عن الناس، وكان كثير البر والمواساة، دائم التهجد أمّاراً بالمعروف، بهي المنظر، مليح الشيبة، محبباً إلى الموافق والمخالف، مشتغلاً بنفسه » (٥).


(١) سير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٢٩، ١٣٠.
(٢) سير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٢٨.
(٣) سير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٢٨، ١٢٩.
(٤) سير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٢٩.
(٥) سير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٢٨.