من خلال عملي في الكتاب تبين لي أن المؤلف اعتمد على بعض مؤلفات من سبقه، ومن المؤلفات التي تبين لي أنه استفاد منها، ونقل عنها:
١ - مسند الإمام أحمد.
٢ - معاجم الطبراني الثلاثة.
٣ - كتاب البعث لابن أبي داود.
٤ - الترغيب والترهيب لقوام السنة الأصبهاني.
٥ - صفة الجنة، لابن أبي الدنيا.
٦ - صفة الجنة، لأبي نعيم الصبهاني.
٧ - فوائد تمام الرازي.
٨ - مسند أبي يعلى الموصلي.
٩ - الغيلانيات، لأبي بكر الشافعي.
وقد أشرت في بداية تخريج كل حديث إلى المصدر الذي استفاد منه المؤلف، وموضعه فيه.
[منهج المؤلف في الكتاب]
من خلال هذا الجزء الذي وقفت عليه من الكتاب تتضح بعض الملامح العامة لمنهج المؤلف فيه، ويمكن إجمالها فيما يلي:
١ - أنه يسوق جميع الأحاديث بإسناده، إلا أن تكون قد تقدمت عنده من قبل، فهنا يذكر الرواية ويحيل إلى إخراجه لها فيما سبق، كما فعل في الأحاديث رقم (١٠، ١١).
٢ - أنه قد جعل عناوين للأبواب، وأورد تحتها ما يدخل تحت هذا العنوان.