للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

«نهر أعطانيه ربي ﷿ في الجنة، أشدّ بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، فيه طيور أعناقها يعني كأعناق الجُزُر (١)» (٢).

فقال عمر: إنها لناعمة.

قال رسول الله : «آكِلُها أنعمُ منها».

رواه الترمذي في صفة الجنة (٣)، عن عبد بن حميد، عن القعنبي، عن محمد بن عبد الله بن مسلم بن شهاب، عن أبيه، عن أنس.

وقال: «حسن».

٣٦ - أخبرنا أحمد بن يحيى بن هبة الله ببغداد، أن أحمد بن المبارك بن عبد الباقي بن قفرجل أخبرهم، أخبرنا طراد بن محمد الزينبي، حدثنا أبو الفرج أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن بن المسلمة إملاءً، أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل الخطبي، حدثنا أحمد بن علي الخيوطي، حدثنا عبد الجبار بن عاصم، حدثنا عبد الله بن زياد، عن زرعة، عن نافع، عن ابن عمر قال: ذُكرت عند النبي


(١) قال ابن الأثير: (الجَزُور: البَعِير ذكراً كان أو أنثى، إلا أنَّ اللَّفْظة مُؤنثة … والجمْع جُزُرٌ وجَزَائر) (النهاية ١/ ٧٤٢).
(٢) أخرجه المؤلف من طريق ابن أبي الدنيا، وهو عنده في صفة الجنة (٧٩).
وأخرجه بقي بن مخلد في ما روي في الحوض والكوثر (٣١)، عن الحزامي.
وأبو الفضل الزهري في حديثه ١/ ١١٢ (٤٥) ومن طريقه ابن عساكر ٣٣/ ١٩٥، من طريق قتيبة بن سعيد.
كلاهما عن معن بن عيسى به.
وللحديث طرق أخرى كثيرة عن ابن أخي ابن شهاب، أنظرها في الروض البسام ٣/ ١٨١، وهامش صفة الجنة لأبي نعيم ٣/ ١٨٩، وهامش المسند ٢١/ ١٣٣.
(٣) جامع الترمذي ٤/ ٣٠٣ (٢٥٤٢).