وقد نقله عن الطبراني ابن القيم في حادي الأرواح (ص ٢١٢). والحديث أخرجه أحمد ١١/ ٣٥٦ (٦٧٤٥)، والنسائي ٨/ ٢٥ (٤٧٥٠)، وابن الجارود (٨٣٤)، وابن أبي عاصم في الديات (ص ٨٦)، والحاكم ٢/ ١٢٦، والبيهقي ٩/ ٢٠٥، من طريق مروان بن معاوية به. وخالفه غير واحد؛ فرووه عن الحسن بن عمرو، عن جنادة، عن عبد الله بن عمرو: أخرجه البخاري (٣١٦٦)، (٦٩١٤)، من طريق عبد الواحد بن زياد. وابن ماجه (٢٦٨٦)، وابن أبي شيبة ٩/ ٤٢٦ ومن طريقه أبو نعيم في صفة الجنة ٢/ ٤٤ (١٩٧)، والبيهقي ٩/ ٢٠٩، من طريق أبي معاوية. والإسماعيلي (كما في الفتح ٦/ ٣١١)، من طريق عمرو بن عبد الغفار. والبزار ٦/ ٣٦١ (٢٣٧٣)، من طريق عبد الرحمن بن مغراء. كلهم عن الحسن به. ولعل الوجه الثاني أرجح؛ حيث رواه الأكثر كذلك، ولكن الحافظ ابن حجر رأى الجمع بين الوجهين، كما سيأتي في التعليق الآتي، والله أعلم. (٢) صحيح البخاري (مع الفتح) ٦/ ٣١١ (٣١٦٦)، كتاب الجزية والموادعة، باب إثم من قتل معاهداً بغير جرم. (٣) البخاري مع الفتح ١٢/ ٢٧٠ (٦٩١٤، كتاب الديات، باب إثم من قتل ذمياً بغير جرم. (٤) قال الحافظ في الفتح ٦/ ٣١١ (٣١٦٦): «كذا قال عبد الواحد عن الحسن بن عمرو، وتابعه أبو معاوية عند ابن ماجة، وعمرو بن عبد الغفار الفقيمي عند الإسماعيلي، فهؤلاء ثلاثة رووه هكذا، وخالفهم مروان بن معاوية؛ فرواه عن الحسن بن عمرو، فزاد فيه رجلاً بين مجاهد وعبد الله بن عمرو، وهو جنادة بن أبي أمية، أخرجه من طريقه النسائي ورجح الدارقطني رواية مروان لأجل هذه الزيادة، لكن سماع مجاهد من عبد الله بن عمرو ثابت، وليس بمدلس، فيحتمل أن يكون مجاهد سمعه أولاً من جنادة، ثم لقي عبد الله بن عمرو، أو سمعاه معاً وثبّته فيه جنادة، فحدث به عن عبد الله بن عمرو تارة، وحدث به عن جنادة أخرى». (٥) انظر كلام الحافظ حول اختلاف العدد في الفتح ١٢/ ٢٧١، ٢٧٢.