للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

بأثري. فيستخف إحداهن الفرح حتى تقوم على أسكفة (١) بابها. فإذا انتهى إلى منزله نظر إلى أساس بنيانه، فإذا جندل (٢) اللؤلؤ فوقه صرح أخضر وأحمر وأصفر من كل لون، ثم رفع رأسه فنظر إلى سقفه، فإذا مثل البرق، ولولا أن الله ﷿ قدّره على النظر لذهب بصره، ثم طأطأ رأسه فإذا أزواجه ﴿وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ، وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ، وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ﴾ (٣) ثم اتكئوا فقالوا: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ﴾ (٤) الآية.

ثم ينادي منادٍ: تحيون فلا تموتون أبداً، وتُقيمون فلا تظعنون أبداً، وتصحون فلا تمرضون أبداً».

قال أبو إسحاق: كذا قال (٥).


(١) أي عتبة الباب.
(٢) الجَنْدَل: الحِجَارة (لسان العرب ١١/ ١٢٨).
(٣) الغاشية (١٤، ١٥، ١٦)
(٤) الأعراف (٤٣).
(٥) أخرجه المصنف بهذا الإسناد في الأحاديث المختارة ٢/ ١٦٢ (٥٤٢).
وقد أخرجه من طريق البغوي، وهو عنده في الجعديات ٢/ ٢٥٠ (٢٥٨٠).
وأخرجه من طريق البغوي أيضاً أبو نعيم في صفة الجنة ٢/ ١٢٨ (٢٨٠)، والبيهقي في البعث (٢٧٢).
وأخرجه ابن ابي الدنيا في صفة الجنة (٨)، عن علي بن الجعد.
وإسحاق بن راهويه في مسنده (المطالب العالية ٥/ ١٣٥ (٤٥٩٢/ ٢))، عن يحيى بن آدم.
وأبو نعيم في صفة الجنة ٢/ ١٢٨ (٢٨٠)، من طريق أحمد بن يونس.
كلهم (علي بن الجعد، يحيى، أحمد) عن زهير.
وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٣/ ١٧٦ وعنه إسحاق بن راهويه في مسنده (المطالب العالية ٥/ ١٣٤ (٤٥٩٢/ ١))، عن معمر.
وعبد الرزاق في تفسيره ٣/ ١٧٦ وعنه إسحاق بن راهويه في مسنده (المطالب العالية ٥/ ١٣٤ (٤٥٩٢/ ١))، وأبو نعيم في صفة الجنة ٢/ ١٢٨ (٢٨٠)، من طريق الثوري.
وابن أبي شيبة ١٣/ ١١٢ ومن طريقه أبو نعيم في صفة الجنة ٢/ ١٣١ (٢٨١)، وإسحاق بن راهويه في مسنده (المطالب العالية ٥/ ١٣٥ (٤٥٩٢/ ٣))، وابن أبي حاتم في تفسيره (كما في تفسير ابن كثير ٧/ ١٢٣)، والمروزي في زوائده على زهد ابن المبارك (١٤٥٠)، والثعلبي في تفسيره ٨/ ٢٥٨، من طريق إسرائيل.
ومحمد بن عاصم الثقفي في جزءه (٣٢) ومن طريقه أبو نعيم في صفة الجنة (كما في المطالب العالية ٥/ ١٣٥)، والضياء المقدسي في المختارة ٢/ ١٦٠ (٥٤١)، وإسحاق بن راهويه في مسنده (المطالب العالية ٥/ ١٣٥ (٤٥٩٢/ ٤))، من طريق حمزة الزيات.
والمروزي في زوائده على زهد ابن المبارك (١٤٥٠)، وابن أبي زمنين في تفسيره ٤/ ١٢٢، من طريق زكريا بن أبي زائدة.
والطبري في تفسيره ٢٠/ ٢٦٦، من طريق شريك بن عبد الله.
وأبو نعيم في صفة الجنة ٢/ ١٣١ (٢٨١)، من طريق سفيان بن عيينة.
كلهم عن أبي إسحاق به نحوه.
وخالفهم حمزة الزيات في رواية أخرى عنه فقال: عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي:
أخرجه أبو نعيم في صفة الجنة ٢/ ١٣٢ (٢٨١)، من طريق جرير عن حمزة الزيات به.
قلت: وهو وجه مرجوح فقد خالف حمزة عدد من الثقات، حيث رووه على الوجه الأول، كما إنه قد رواه أيضاً مثل روايتهم، والله أعلم.
وقال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية ٥/ ١٣٥: «حديث زهير هذا حديث صحيح، وحكمه حكم الرفع، إذ لا مجال للرأي في مثل هذه الأمور».