للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

علي بن عمرو، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا أحمد بن عمر بن موسى المخرمي، حدثنا إسماعيل بن عبد الله السكوني.

قالا: حدثنا يعلى بن الأشدق، عن كليب بن حَزْن قال: سمعت رسول الله يقول: «اطلبوا الجنة جُهدكم، واهربوا من النار بجهدكم، فإن الجنة لا ينام طالبها، وإن النار لا ينام هاربها، وأن الآخرة اليوم محففة بالمكاره، وإن الدنيا محففة باللذات والشهوات، فلا تلهينكم عن الآخرة» (١).

هذا لفظ المخرمي.

وفي رواية سلامة يقول: «يا قوم اطلبوا الجنة جهدكم، واهربوا من النار جهدكم»، وفيه: «ألا إن الآخرة محففة». وآخره الشهوات.

يعلى بن الأشدق هذا تُكلم فيه، وكذلك إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي.


(١) أخرجه المصنف من طريق الطبراني، وهو عنده في المعجم الكبير ١٩/ ٢٠٠ (٤٤٩)، وفي الأوسط ٤/ ٣٨٦ (٣٦٥٦).
وأخرجه أبو نعيم في صفة الجنة ١/ ٥٨ (٣٠)، وفي معرفة الصحابة ٥/ ٢٣٩٩ (٥٨٧١) عن الطبراني به.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في صفة النار (٥)، عن إسماعيل بن خالد.
وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٣٨٣ (٩٣٢)، من طريق إسماعيل بن عبد الله.
كلاهما عن يعلى به نحوه.
وقال في الأوسط: «لم يسند كُليب بن حزن عن رسول الله حديثاً غير هذا، ولا يروى عنه إلا بهذا الإسناد».
وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٣٠: «وفيه يعلى بن الأشدق وهو ضعيف جداً».
قلت: إسناده ضعيف جداً، فمداره على يعلى، وهو متروك، كما في الميزان ٤/ ٤٥٦، والله أعلم.