للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

مُطّرد (١)، وثمرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة، ومقام في أبدٍ، في دار سليمة، وفاكهة وخضرة، وجَبْرة (٢) ونعمة، في محلة عالية بهية».

قالوا: نعم يا رسول الله، نحن المشمرون لها.

قال: «قولو: إن شاء الله».

قال القوم: إن شاء الله (٣).


(١) أي يجري.
(٢) جَبَرَه: أَغناه بعد فقر، وجَبَرَ الرجلَ: أَحسن إِليه (لسان العرب ٤/ ١١٣).
(٣) أخرجه المؤلف من طريق قوام السنة الأصبهاني، والحديث عنده في الترغيب والترهيب ١/ ٤١٥ (٩٧٦).
وقد أخرجاه من طريق ابن أبي داود، وهو عنده في البعث (٧١).
ومن طريق ابن أبي داود أيضاُ أخرجه أبو نعيم في صفة الجنة ١/ ٥٠ (٢٤)، والمزي في تهذيب الكمال ١٣/ ٣٠١، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٤/ ٣٧٥.
[ولكن وقع في المطبوع من صفة الجنة: عمرو بن عمير بن سعيد بن أبي. وصوابه: عمرو بن عثمان بن سعيد حدثنا أبي].
وأخرجه ابن أبي عاصم في الجهاد ١/ ١٣٢ (٣).
والبغوي في شرح السنة ١٥/ ٢٢٤ (٤٣٨٦)، من طريق أحمد بن سيار.
كلهم (ابن أبي داود، ابن أبي عاصم، أحمد بن سيار) عن عمرو بن عثمان.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٢)، والبزار ٧/ ٤٣ (٢٥٩١)، وأبو الشيخ في العظمة ٣/ ١١٠٥ (٦٠٢)، والبغوي في شرح السنة ١٥/ ٢٢٣ (٤٣٨٦)، وفي تفسيره ١/ ٥٧، من طريق أحمد بن الفرج الحمصي.
وابن أبي عاصم في الجهاد ١/ ١٣٢ (٤)، عن ابن مصفى.
وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٤/ ٣٧٤، من طريق محمد بن عوف.
كلهم (عمرو، أحمد، ابن مصفى، ابن عوف) عن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار (والد عمرو).
وأخرجه ابن ماجه ٢/ ١٤٤٨ (٤٣٣٢)، والبخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٣٣٦ ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٤/ ٣٧٧، وابن أبي عاصم في الجهاد ١/ ١٣٢ (٢)، وابن المنذر في تفسيره (٢٠٥٧)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ١/ ٣٠٤ ومن طريقه البيهقي في البعث (٤٣٣)، وفي الأسماء والصفات ١/ ٢٧٩ (ومن طريق البيهقي ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٤/ ٣٧٦)، ورواه ابن حبان ١٦/ ٣٨٩ (٧٣٨١)، والطبراني في مسند الشاميين ٢/ ٣٢٢ (١٤٢١) وعنه أبو نعيم في صفة الجنة ١/ ٥٠ (٢٤) (ومن طريقهما المزي في تهذيب الكمال ١٣/ ٣٠٢)، ورواه الحنائي في السادس من فوائده (ق ٨٨/ ب، رقم ١٤) ومن طريقه ابن عساكر ٢٤/ ٣٧٥، والضياء المقدسي في المختارة ٤/ ١٣٢ (١٣٤٣).
كلهم من طريق الوليد بن مسلم.
كلاهما (عثمان، الوليد) عن محمد بن مهاجر به نحوه.
وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن النبي إلا أسامة، ولا نعلم له طريقاً عن أسامة إلا هذا الطريق، ولا نعلم رواه عن الضحاك المعافري إلا هذا الرجل: محمد بن المهاجر».
وأخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (١)، وابن أبي عاصم في الجهاد ١/ ١٢٨ (١)، وأبو يعلى في مسنده (كما في جامع المسانيد ١/ ٢٣٠ (٣٣٢)، ومصباح الزجاجة ٣/ ٣٢٦) ومن طريقه الضياء المقدسي في المختارة ٤/ ٣٢ (١٣٤٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٤/ ٣٧٦، ورواه الطبراني ١/ ١٦٢ (٣٨٨) ومن طريقه الضياء المقدسي في المختارة ٤/ ٣٢ (١٣٤٥)، والرامهرمزي في الأمثال (١٠٧)، وأبو الفضل الزهري في حديثه ١/ ١٠٩ (٤٣)، وأبو الشيخ في العظمة ٣/ ١١٠٤ (٦٠١) وعنه أبو نعيم في صفة الجنة ١/ ٥٢ (٢٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٤/ ٣٧٧، و ٤١/ ٣٣٧، و ٥٦/ ٩٢، ٩٣.
من طرق عن الوليد بن مسلم، عن محمد بن المهاجر، عن سليمان بن موسى به.
ولم يذكر فيه: الضحاك.
قلت: ومداره في الطريق الثانية على الوليد بن مسلم وهو معروف بتدليس التسوية، فلعله أسقط الضحاك المعافري، والله أعلم.
وإسناده من الطريق الأولى ضعيف، فيه الضحاك المعافري، قال الذهبي في الميزان: «لا يعرف».