(٢) قانون التأويل، لابن العربي، تحقيق الدكتور محمد السليماني (ص٥٤٠)، وقد أشار إلى احتمال أن يكون هذا الكلام مأخوذاً من الغزالي، وقد أحال المحقق إلى إحياء علوم الدين، ط. الحلبي (١:٢٩٠) قال الغزالي: «وقال آخرون: القرآن يحوي على سبعة وسبعين ألف علم ومئتي، إذ كل كلمة علم، ثم يتضاعف ذلك إلى أربعة أضعاف، إذ لكل كلمة ظاهر وباطن، وحد ومطلع». (٣) قد يلاحظ بعض المعتنين بالمصطلحات أن هذا التعريف لا يدخل في حدِّ التعريف الجامع المانع، وهذا صحيح، لكن مما يحسن الانتباه له أن بعض العلوم الإسلامية لا يمكن أن تدخل في هذا الحدِّ، لكن كلما كان التعريف أكثر دقة وقرباً من المقصود =